متى تختار الأخصائي ومتى تتوجه للاستشاري؟

سؤال غالبًا يطرحه كل مراجع، والهدف من طرح السؤال والجواب هنا هو تقليل الحيرة وعدم إضاعة وقت الشخص والطبيب بالإضافة إلى تحقيق أفصى استفادة من زيارة الطبيب!

بداية يمكن الحديث طويلا عن الفرق بين الاستشاري والاخصائي على الأخص إذا اردنا المقارنة من ناحية الدراسة والممارسة ، ولكن يمكن اختصار الفرق في نقطة واحدة تُسهل على المريض او المراجع اختيار الطبيب المناسب لحالته. الاستشاري تخصصه دقيق ) بمعنى أنه متخصص في علاج الحالات ضمن مجال تخصصه ، وعادة ماتكون خبرته أكبر من الاخصائي.)

مثلا في طب العيون : استشاري شبكية وجسم زجاجي / استشاري تصحيح ابصار (استشاري قرنية ) / استشاري مياه زرقاء / استشاري عيون أطفال وحول / استشاري تجميل جفون والجهاز الدمعي / استشاري أعصاب عين / ).

أما الأخصائي فيقوم بفحص جميع المرضى ويقوم بتشخيص الحلة ومن ثم يحولها للاستشاري المختص إذا احتاج الأمر .

هناك 4 حالات يمكنك التوجه فيها مباشرة للاستشاري وهي :

1- في حال كنتَ تعرف طبيعة مرضك بشكل عام.

2- إذا كان لديك تشخيص محدد لحالتك مسبقًا.

3- في حال تم تحويلك من طبيب آخر إلى استشاري بعينه.

4- في حال رغبت بالحصول على استشارة طبية في حالة متقدمة .

و4 حالات يمكنك التوجه فيها للأخصائي:

1- إذا كنت لا تعلم تحديدا ماهي مشكلتك ؟!

2- فحص المرة الأولى سواء بهدف عمل فحوصات عامة / دورية للاطمئنان أو تشخيص الحالة.

3- حالات فحص النظر والاحتياج للنظارة .

4- في حالات الجفاف العادية أو الحساسية أو الاحمرار او الالتهابات السطحية .

بعد فحص الأخصائي وفي حال احتاجت الحالة فإنه يقوم بتحديد مسار المريض وتوجيهه للاستشاري المختص وهو بدوره يقوم بمتابعة الحالة وتحديد خطة العلاج المناسبة بما فيها العملية المطلوبة في حال احتاج الأمر .