يقوم الليزر العادي بتعديل شكل القرنية كما لو كان الشخص يضع عدسة لاصقة ، وتتناسب كمية الليزر المستخدم في العمليات مع الكمية التي يحتاجها المريض ليرى بوضوح ، ويعتمد ذلك على الأرقام المطلوبة سواءا كانت درجة أو عشر درجات ، سواء هناك انحراف أو لايوجد انحراف.
وينطبق ذلك على حالات قصر وطول النظر .
في الليزر العادي يتم معالجة الرقم (فقط) ، بحيث لو أن أكثر من شخص لديهم نفس درجات الضعف، سيكون شكل الليزر وكميته واحدة .
أما في ليزر البصمة فيتم تعديل شكل الليزر بحيث يتناسب مع الصفات الفردية لكل عين وبالتالي فإن الأشخاص أصحاب أرقام الضعف المتشابهة قد لايتساوون في شكل الليزر الذي يحتاجونه ويمكن تشبيه الأمر بشراء الملابس ، الليزر العادي يشبه شراء ملابس جاهزة أما ليزر البصمة فيشبه تفصيل الملابس، بحيث يتم تعديلها حتى تتلاءم تماماً مع قياسات الشخص ، ولذلك يسمى ليزر البصمة بالليزر التفصيلي .
أنواع ليزر البصمة :
1- ليزر يتم تحديده بناءاً على شكل القرنية .
2- ليزر يتم تحديده بناءاً على التشتت الضوئي . بمعنى أن العين تقوم بتكوين بؤرة للضوء نتيجة تعرج سطح القرنية أو عدسة العين .
من هم المستفيدين من ليزر البصمة ؟
أولا : أشخاص قرنيتهم غير مستوية بشكل كامل من الأساس .
بمعنى أن القرنية سطح أملس مستدير لكن من الممكن أن تفقد هذه الصفة في بعض الناس دون وجود مرض محدد ، حيث يحدث تغير في سطح القرنية نتيجة عملية سابقة .
ثانياً: الأشخاص اللذين اجروا زراعات قرنية.
ثالثاً: الأشخاص المصابين بقرنية مخروطية ، يمكن استخدام ليزر البصمة في هذه الحالة شرط إجراء عملية التثبيت في نفس الوقت.
يتوفر ليزر البصمة في جميع أجهزة التصحيح الموجودة حالياً ، ولكن لايستخدم إلا عند الحاجة إليه ، ويعتمد قرار استخدامه على الحالة ورؤية الطبيب .
د.إسلام حمدي
استشاري القرنية بالمركز و الاستاذ المشارك بجامعة عين شمس زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو و جامعة ميجيل هرنانديز باسبانيا و عضو المجلس الدولي للجمعية الدولية لتصحيح الابصار