يُعتبر عدم التحكم في مستوى السكر لفترات طويلة أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في ظهور مضاعفات مرض السكري، بما في ذلك تأثيره على الشبكية.
الفحص والعلاج
مرضى السكري من النوع الثاني
عند تشخيص مرض السكري من النوع الثاني، يتم إجراء الفحوصات اللازمة لتقييم حالة الشبكية. عادةً ما يُوصى بإجراء فحص سنوي أو روتيني يعتمد على حالة المريض. هذا الفحص يساعد في الكشف المبكر عن أي مضاعفات قد تؤثر على الرؤية.
مرضى السكري من النوع الأول
بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول، حتى وإن كانوا في سن صغيرة، يُنصح بإجراء الفحص بعد ثلاث إلى خمس سنوات من التشخيص. يتبع ذلك متابعة سنوية تكرارًا حسب الحالة الصحية للمريض.
أهمية الوقاية والفحص
تختلف أساليب الوقاية والفحص من مريض لآخر، حيث قد تظهر أعراض المرض دون أن يشعر المريض بها. لذلك، يُعتبر الفحص الدقيق والفحص الروتيني أو السنوي أمرًا حيويًا لتفادي المضاعفات مثل ضعف الإبصار أو العمى.
في الحالات الشديدة، قد تؤدي مضاعفات السكري إلى نتائج خطيرة، لذا من المهم الالتزام بالفحوصات الدورية لضمان صحة الشبكية والحفاظ على جودة الحياة.
يُعد الفحص المنتظم والتحكم الجيد في مستويات السكر في الدم أمرًا ضروريًا للوقاية من مضاعفات مرض السكري على الشبكية.
يجب على مريض السكري سواءا من النوع الأول أو الثاني مراجعة استشاري الشبكية بانتظام واتباع الخطط العلاجية الموصى بها .