في فترات معينة من حياة أي شخص يلبس نظارات أو عدسات لاصقة تطرأ على باله عدة أسئلة منها :
لماذا أنا مضطر للبس النظارة أو العدسات بشكل دائم؟
ولماذا لايمكنني رؤية العالم بوضوح من دون نظارة ؟
عدد من هؤلاء الأشخاص استبعدوا فكرة تصحيح النظر إما لتكلفتها أو خوفاً من مسمى العملية !
بالنسبة للتكلفة ، فقد تغيرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة ومقارنة بنتيجتها فإنها تعتبر تكلفة مقبولة ، أما بالنسبة للعملية والخوف منها فالأمر مرتبط بفحوصات الشخص ، وبتوقيت إجراء العملية وباختيار الاستشاري المختص المشهود له ،
وفي حال اجتمعت الثلاثة عناصر ، فحوصات ملائمة وطبيب ممتاز وتوقيت مناسب فإن نسب حدوث أي مضاعفات تكون شبه معدومة .
يمكن حصر الحالات الغير مناسبة لاجراء العملية أو التي لا يفضل فيها الأطباء إجراءها في الحالات التالية :
– إذا كان عمرك أقل من 18 سنة ، وذلك لأن العين والنظر مازالا في مرحلة نمو وتغير، وقد يسبب ذلك لاحقاً بعض المشاكل .
– إذا كنتَ تعاني من جفاف شديد ، والسبب أن عمليات تصحيح النظر تسبب جفاف مؤقت ، لذلك ننصح بعلاج الجفاف أولاً ومن ثم التفكير في إجراء العملية .
– خلال فترة الحمل ، وذلك لأن الحمل وتغير الهرمونات يؤثران على الرؤية وبالتالي قد تكون نتائج العملية غير دقيقة .
أما أفضل وقت لاجراء عملية تصحيح النظر فعلى الأغلب هو :
الوقت الذي تسوء فيه العلاقة بينك وبين نظارتك وعدساتك اللاصقة ، بحيث تصبح غير قادر على تقبل فكرة أن وضوح الرؤية مرتبط بالنظارة والعدسات ، وعندما تشعر بأن نظارتك (فعلياً) أصبحت تقيدك في أنشطتك اليومية كالرياضة والسفر والترفيه أو حتى الوظيفة .
إذا كان عمرك أكثر من 19 وأقل من 40 سنة فيمكن اعتبار أنه أفضل عمر لاجراء العملية ، لأنه يمكنك من الاستمتاع بمزايا اجراء العملية ، هذا بالاضافة إلى أن العين مازالت في مرحلة الشباب وتكون قابلة للاستشفاء سريعاً دون حدوث أي آثار جانبية.