تنقسم منطقة العمليات إلى عدة مناطق تبعًا لمستوى التعقيم فيها، وذلك لتفادي أي عدوى قد تصيب المريض أثناء العملية .
المنطقة الأولى : هي منطقة استقبال المريض ، ويتم فيها تحديد تفاصيل العملية بالتنسيق مابين المريض والمركز وهذه المنطقة مفتوحة مثلها مثل أي منطقة ، يمكن لأي شخص الوصول لها بدون أي قيود .
المنطقة الثانية : هي منطقة التحضير وتقوم الممرضات باستقبال المريض فيها مع مرافق واحد فقط ، وهي منطقة متوسطة التعقيم بحيث يكون بها مستوى تعقيم ونظافة أعلى من المنطقة المفتوحة ولكن ليس على نفس درجة نظافة وتعقيم غرفة العمليات نفسها .
في هذه المنطقة يقوم المريض باستبدال ملابسه بملابس خاصة تناسب تعقيم غرفة العمليات .
يتم وضع (كانيولا) لاستخدامها للمريض عند الحاجة ، كما يتم وضع قطرات توسيع حدقة العين إن كان لها حاجة أثناء العملية .
في الموعد المحدد للعملية ، ينتقل المريض إلى داخل غرفة العمليات على كرسي متحرك لينام بعدها على سرير خاص بالعمليات الجراحية ويتم إعطاءه المخدر ، سواء على شكل قطرات أو إبرة موضعية ونادراً ما نحتاج إلى تخدير كامل .
مع وصول المريض لغرفة العمليات تكون الأدوات الجراحية المعقمة جاهزة ، ويتم التحقق من شخصية المريض ونوع الجراحة بالعين المصابة للتأكد من القيام بالعملية الصحيحة ، ثم تبدأ الممرضة المسؤولة عن العملية بتعقيم المنطقة التي سيتم إجراء العملية بها والنداء على الجراح الذي يباشر عمله مباشرة بعد تعقيم يديه .
مع انتهاء العملية ، يتم تغطية العين ونقل المريض إلى منطقة الانتظار الثانية حيث يتم استقباله في المكان الخاص ويقوم الطبيب بوصف العلاج له وإعطاءه التعليمات، ويتم توديعه بعدها مع أخذ موعد للمتابعة بحسب نوع العملية والحالة.
بروفيسور. إسلام حمدي
استشاري القرنية بالمركز و الاستاذ بجامعة عين شمس زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو و جامعة ميجيل هرنانديز باسبانيا و عضو المجلس الدولي للجمعية الدولية لتصحيح الابصار