تتصل العين بالجسم عن طريق العضلات التي تُحركها والأوعية الدموية التي تُغذيها ، وجميع هذه الأجزاء من السهل إعادة ربطها بالجسم ولكن التحدي الحقيقي هو في عصب العين أو العصب البصري الناقل للرؤية التي تكونها العين إلى مراكز المخ ، والذي يعتبر جزء من الدماغ .
على مستوى الجسم بالكامل، فقد تمت زراعة مختلف الأنسجة بنجاح باستثناء الأنسجة العصبية وخصوصاً الأنسجة العصبية المركزية ، حتى هذه اللحظة فإن نقل هذه الأنسجة من شخص لآخر جميعها باءت بالفشل وإلى أن يتم ذلك فإن زراعة العين الكاملة غير ممكنة ، ولكن يجب أن لا نخلط ذلك بزراعة القرنية التي هي مجرد نسيج خارجي للعين ،
وتعتبر زراعة القرنية هي أقدم زراعة عضو في جسم الإنسان ( في الخمسينيات ) .
ورغم ذلك توجد محاولات جادة لزراعة مستقبلات صناعية داخل العين لتعويض تلف الشبكية وإيصال إشاراتها للعصب البصري ، ولكن حتى الآن لم تنجح هذه التقنيات .
د.إسلام حمدي
استشاري القرنية بالمركز و الاستاذ المشارك بجامعة عين شمس زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو و جامعة ميجيل هرنانديز باسبانيا و عضو المجلس الدولي للجمعية الدولية لتصحيح الابصار