في عام 1987 أجريت أول حالة عملية ليزر سطحي PRK على قرنية مريض أمريكي في نيويورك بواسطة د. ستيفن توركل .
و في عام ١٩٩١ و مع تقدم الطب و اكتشاف المشرط الجراحي في امريكا تمت اول عملية ليزك على القرنية بواسطة الدكتور ستيفن سليد و الدكتور ستيفن برنت حيث عملوا قطع بالقرنية بواسطة هذا المشرط و رفع هذه الطبقة و تسليط الليزر العلاجي تحتها و من ثم إعادتها .
و بعد مرور١٠ سنوات تقريبًا من تاريخ إجراء اول عملية لليزر السطحي ، و بحلول عام ١٩٩٦ تم الاعتراف بعملية الليزك بواسطة منظمة الغذاء و الدواء الامريكية و أصبحت الأشهر لقلة الألم و سرعة تحسن النظر بعد العملية .
في عام ٢٠٠١ بدأت طفرة الفيمتوسكند ليزك و اصبح قطع طبقة القرنية يجرى بليزر الفيمتو ثانية بدلا من المشرط الجراحي في دقة متناهية جدا مما قلل مضاعفات عمليات الليزك .
و بعد عامين من اكتشاف طفرة الفيمتوسكند ليزر و تحديدا ٢٠٠٣ تم تطوير تقنية الاكسيمر ليزر او الليزر التصحيحي بطريقة متقدمة جدا ،حيث تم تعديل الوقت الزمني في سرعة الليزر و تصغير قطر بؤر التصحيح بحيث يمكن تصحيح النظر في وقت لا يتجاوز العشر ثواني و بقطر متناهي الصغر و هذا قلل من الألم المحسوس بعد العملية و جعل تحسن النظر أسرع من الليزر القديم كما في التسعينات الميلادية.
لذلك فإن عمليات تصحيح النظر ، سواءا بالفيمتوليزك او الليزر السطحي مع وجود هذه الأجهزة المتقدمة تعتبر آمنه جدا، و زادت فرص استعادة و تحسن النظر خلال فترات قصيرة تتراوح ما بين يوم الى أسبوعين (بحسب نوع العملية).
د. موسى الحربي
استشاري جراحات القرنية و الليزك و الماء الأبيض و زراعة العدسات الداخلية و التهابات القزحية